مشروع قناة إسطنبول صاحب التأثير الأكبر على سوق العقارات في إسطنبول

ما هو مشروع قناة أسطنبول؟ وهل سيكون ذات تأثيرٍ على سوق العقارات؟

ثلاث فقرات تشرح حكاية المشروع وأهميته الاقتصادية و مدى تأثيره على سوق العقارات في تركيا

         إسطنبول مدينة قديمة وحديثة في الوقت ذاته, وفيها تاريخ قديم وحديث. وقد يرى الإنسان في هذه المدينة المباني القديمة والحديثة جنباً إلى جنب. ويشاهد فيها أيضاً المساجد التاريخية والأسواق العثمانية والأسوار العالية والمناظر الطبيعية والساحل الطويل والمضيق الجميل, حيث تُعتبر هذه المدينة مركزاً للتجارة والسياحة والعلم والفن والثقافة.                                                                                  

وفي هذا المقال سنقدم لك عزيزي القارئ المعلومات الكافية والوافية عن قناة أسطنبول وكيفية تأثيرها      على السوق العقاري في تركيا, ولكن قبل البدء في قراءة المقال إن كان لديكم أيّ استسفسار حول العقارات في تركيا فلا تترددوا في التواصل معنا ومراسلتنا على الرقم أو البريد التالي حيث سيتم الإجابة على جميع استفساراتكم مِن قِبل أحد مستشارينا العقاريين بِكل رحابة صدر فنحن كادر شركة الرواي العقارية في خدمتكم على مدار اليوم.                                                                                    

GSM: 0501 333 33 75

E-mail: info@alrawiemlak.com

أولاً: نبذة مختصرة عن طبيعة قناة اسطنبول وحدودها المائية:                                            

تأجل مشروع قناة اسطنبول مراتٍ عديدة ولكن في النهاية إستطاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دشن هذا المشروع رغم الانتقادات الخارجية والاعتراضات الداخلية. حيث سيربط هذا المشرع بحر مرمرة بالبحر الأسود في خطوة ستغير وجه النقل البري والبحري في تركيا بل و في العالم أيضاً.          

قناة اسطنبول هي بالمختصر مجرى مائي مواز لمضيق البوسفور، على بُعد 30 كيلومترا منه، وتمتد من بحيرة كوجوك جكمجه، وهي بحيرة طبيعية في بحر مرمرة، إلى الغرب من إسطنبول، وتمتد شمالا إلى سد سازليديري، ثم قرية شاملار، وصولا إلى البحر الأسود، وذلك بطول يبلغ 45 كيلومترا، وعرض قاعدتها 275 مترا على الأقل، في حين سيكون عمقها نحو 21 مترا، وأظهرت الدراسات أن قناة إسطنبول ستكون أكثر أمانا 13 مرة من مضيق البوسفور من حيث السلامة الملاحية. ومشروع القناة يتضمن بناء 6 جسور، ستكون متصلة بشبكات النقل البري الرئيسة الموجودة حاليا. ومن المحتمل سيتغرق تنفيذ المشروع قرابة 6 سنوات.                                                                                

ثانياً: ما أهمية قناة اسطنبول اِقتصادياً؟                                                                     

وفق إحدى تقارير الاقتصادية التي كُتبت عن القناة فإنها  ستحوّل مضيق البوسفور التاريخي إلى خط ثانوي للتجارة البحرية مقارنة بالقناة الجديدة التي ستجتذب السفن والناقلات العملاقة ووفقا للمعلومات فإن القناة ستمنح تركيا أفضلية تنافسية كبيرة في تجارة النقل الدولي التي يمر أكثر من 75% منها عبر البحار. وسيخفف المشروع الضغط على قناة البوسفور في الشرق، التي تعدّ من أكثر الممرات المائية ازدحاما وتشهد كثافة ملاحية هي الأعلى على الصعيد العالمي.                                                              

وأثرت خطط المشروع في أسعار الأراضي المحيطة بالقناة، إذ ارتفع سعر المتر المربع من الأرض في قرية شاملار من 6.5 دولارات إلى 184 دولارا، وفي مناطق أخرى بلغ سعر المتر المربع 800 دولار بعد أن كان 25 دولارا.                                                                                                     

ثالثاً: كيف ستؤثر قناة اسطنبول على سوق العقارات المحيطة بها؟                                      

كما ذكرنا سابقاً إن لهذا المشروع أهمية كبيرة حيث سيسهل النقل البحري والبري حركة التنقل من وإلى المناطق. ليس هذا فقط بل سيسهل حركة التنقل إلى المُدن والدول المجاورة أيضاً. حيث تم إطلاق خدمة جديدة للمواصلات ألا وهي خدمة تكسي البحر إذ ستسهل الخدمة التنقل من وإلى المناطق بحراً فكما هو معروف إن مدينة اسطنبول تشتهر بالأزمات المرورية. ويمكن التعريف بهذه الخدمة على أنها عبارة عن خدمة مشابهة لسيارات الأجرة أنما للبحر وهي تعمل 24 ساعة على مدار الأسبوع.                            

بالإضافة إلى بناء الجسور والطرق الجديدة التي ستساهم في تخفيف الضغط على الطرق القديمة وهذا ما يعني أن المنطقة ستنتعش اِنتعاشاً اِقتصادياً حيث سيتم إنشاء مشاريع استثمارية ضخمة جدا على ضفاف القناة ستوفر عدد كبير من فرص العمل وهذا ما سيؤدي بالتالي إلى زيادة أسعار المشاريع والمحلات المبنية في هذه المناطق.

ليس هذا فحسب وإنما بناء العديد من أماكن التنزه على ضفاف القناة أيضاً ستكون من المسببات في ارتفاع مستوى المعيشة والعقارات المتواجدة في المنطقة.

وإلى جانب كل هذا هناك ميزة أساسية تسببت في ارتفاع الأسعار ألا وهي قرب البحر من هذه المشاريع فكما نرى إن أسعار العقارات الواقعة على ضفاف القناة قد تضاعفت أسعارها بنسب ملحوظة، مع ذلك ما تزال بعيدة كل البعد عن أسعار القناة القديمة قناة البسفور، وهذا يعني أنه ما يزال هناك هامش كبير جداً لزيادة الأسعار مستقبلاً.

بالإضافة إلى أن المناطق المحيطة بالقناة من المخطط لها أن تكون مركز للقسم الجديد من إسطنبول، ونجد هذا الأمر واضحاً في كل من القسم الأسيوي كمنطقة أسكودار وبيكوز وفي القسم الأوربي كمنطقة الفاتح، ومنطقة بشكتاش ومنطقة سراير، أما في القسم الجديد فسيكون هناك منطقة أفجلار وبالتحديد حي اسباراتكوليه ومنطقة بهجة شهير التابعة لمنطقة باشاك شهير، هذه المناطق مرشحة لتكون من أهم المناطق مستقبلاً.

وبِهذا نتوصل إلى أن قناة أسطنبول هي من أبرز وأهم المشاريع التي ستؤثر في اِرتفاع القيمة السوقية للعقارات لما تحمله من أهمية ومميزات بحيث تجعل من مشاريع المنطقة فريدة من نوعها.                              

وفي نهاية المقال, إن كان لديكم المزيد من الاستفسارات أو لديكم الرغبة في الإطلاع على المشاريع المبنية في هذه المنطقة, يُرجى منكم التواصل معنا على الرقم أو البريد التالي لِنقدم لكم أهم وأدق المعلومات المتعلقة بهذا المشروع وبالعقارات المبنية حوله.                                                        

                 GSM: 0501 333 33 75               E-mail: info@alrawiemlak.com

                  https://alrawiemlak.com/  أو بإمكانكم زيارة موقعنا من خلال الرابط التالي: